أساتذة الثانوي التأهيلي بالمغرب يواصلون الإمتناع عن التدريس ساعة في الصباح ومثلها في المساء
مع بداية الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، توقع العديد من المراقبين بأن تخفت وثيرة الحركة الإحتجاجي الشاملة التي يخوضها أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بربوع المؤسسات التعليمية احتجاجا على مضامين مرسوم النظام الأساسي الموحد لموظفي وزارة التربية الوطنية.
لكن، مع انصرام ساعتي الحصة الصباحية وحلول فترة الإستراحة، امتنع الأساتذة في عموم الثانويات التأهيلية بالمغرب عن الإلتحاق بأقسامهم طيلة الحصة الثالثة وجسدوا موقفهم النضالي استجابة لمخرجات المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، وفتح النقاش في قاعات الأساتذة حول مااعتبروه إقصاء ممنهجا لهم، في وقت يرى فيه آخرون مكسبا وتحفيزا حقيقيين.
خلال الحصة المسائية، أبى الأساتذة والأستاذات إلا أن يجسدوا بدورهم هاته الخطوة النضالية الرمزية فأضربوا عن العمل طيلة الحصة الثالثة، رابضوا خلالها في قاعات الأساتذة للتداول في مستجدات النظام الأساسي الموحد لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وهكذا، تقاطرات على صفحات واتساب التنسيقيات الجهوية والوطنية المئات من الصور المجسدة لهاته الوقفات الجزئية عن العمل، صباحا ومساء، والتي يتوقع أن تستمر إلى غاية يوم الأربعاء 4 أكتوبر 2023.
فهل سيستمر تلاحم الاساتذة والأستاذات كما تم تجسيد ذلك خلال يوم الأربعاء المنصرم ويوم الإثنين 2 أكتوبر الجاري أم ياترى سيتسرب الملل واليأس إلى نفوسهم؟
عموما سنتابع معكم التطورات اليومية لهاته الحركة الإحتجاجية غير المسبوقة لأساتذة التعليم الثانوي التعليمي بالمغرب. وإلى الحصاد اليومي المقبل.