في مسيرهم نحو الرباط: الطرقات ومختلف وسائل النقل تعج بالأساتذة المضربين
وجاء اليوم الموعود، وحل اليوم المشهود، وغصت القطارات والحافلات والسيارات بركاب من نوع خاص. ركاب بعضهم كان دائم المرابضة بالرباط خلال محطات مصيرية، وبعضهم لم تطأ قدماه مدينة أخرى إلا بغرض جلب وثيقة إدارية أو لغرض السياحة والإستجمام.
في هذا اليوم: الخميس 5 أكتوبر 2023، الذي يصادف اليوم العالمي للمدرس، نفض أساتذة التعليم الثانوي بالمغرب الغبار عنهم، فطلقوا الخوف والسكينة والإكتفاء ببضع سويعات إضافية هنا وهناك، وانتظموا في صفوف التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، وفي سابقة نوعية، أجرؤوا على الأرض مخرجات مجلسها الوطني، فانسحبوا من مجالس المؤسسة ومن مجموعاتها الرسمية وقاطعوا التدريس لساعة كاملة في الصباح ومثلها في المساء، وقرروا الزحف نحو الرباط في عيدهم الأممي، عيد المدرس، لتبليغ صوتهم لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ولكل النقابات وللحكومة وللشعب المغربي وللتنديد بما يعتبرونه حكرة وإقصاء حملها في طياته النظام الأساسي الموحد لموظفي وزارة التربية الوطنية.
فاي أثر سيترك ياترى هذا الإضراب والإنزال الوطني لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالعاصمة الإدارية للمملكة؟ وهل ستتفاعل معه الوزارة بالإيجاب؟ أم ياترى ستتغلب المقاربة الأمنية على باقي المقاربات المفروض نهجها في مثل هاته الحالات ليمتزج طعم العيد الأممي للمدرس لاقدر الله بإهدار لكرامته وإراقة لدمائه؟
تابعونا...سننقل لكم الحدث لحظة بلحظة عبر المنصة الإلكترونية المتخصصة في تغطية أنشطة وأحداث التعليم المدرسي والجامعي والبحث العلمي. www.universitatv.com