مجموعة من التلاميذ والأمهات بثانوية ابن خلدون بفاس يحتجون رغبة في الدراسة
بعدما فاض بهم الكأس من عدم التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة نتيجة للإضرابات المتتالية لأسرة التعليم، تلميذات وتلاميذ مرفوقون بأولياء أمورهم توجهوا يوم الإثنين 27 نونبر 2023 صوب المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بفاس من أجل تبليغ صوتهم إلى المسؤولين إقليميا عن الشأن التعليمي.
"بغينا وليداتنا يقراوا راه تابعهم الجهوي والوطني" هكذا صرخت إحدى الأمهات. " إذا كان هذا النظام الأساسي سببا في في إخراج أبنائنا وأساتذهم من قلب المدرسة إلى الشارع فليتم سحبه. نحن الأمهات لم نعد قادرات على الصبر ولا على ضبط أبنائنا المراهقين الذين أصبحوا ويا للأسف يتسكعون أمام أبواب المؤسسات التعليمية ، مع مايمثله ذلك من خطورة عليهم."
وفي جوابه عن توفير وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للدروس عبر إحدى المنصات الرقمية، أجاب أحد التلاميذ بأن : "المنصة لم تنفعنا لأن التعليم الحضوري مهم خصوصا في بعض الشعب. أضف إلى هذا بأنه ماشي كلشي عندو الهاتف او التلفاز او الكونيكسيون".
إحدى التلميذات وبعيون دامعة صرحت: " راحنا كنضيعوا فمستقبلنا. ماذا تنتظر الحكومة لتلقى الحل. تلاميذ الخصوصي يدرسون وأبناء العمومي يضيعون. أين الدولة؟ إذا استمر الوضع هكذا غي يديروا لينا سنة بيضاء. حنا سمعنا بلي الحكومة غتجتمع اليوم مع النقابات نتمنى يلقاو حل باش يوقفوا علينا هاد الكابوس المخيف. مستقبلنا في خطر