جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تحتفي بأطرها الموشحين بالأوسمة الملكية

في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، احتفلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024، بتكريم عشرين من أطرها الذين حظوا بشرف التوشيح بأوسمة ملكية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. هذا التوشيح جاء كاعتراف ملكي بالخدمات الجليلة والتضحيات التي قدمها هؤلاء الأطر لفائدة الجامعة والمجتمع، مما يعكس مدى التقدير الذي يحظى به قطاع التعليم العالي في المغرب.

أقيم الحفل برئاسة الأستاذ الدكتور مصطفى إجاعلي، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، الذي تولى شخصياً مهمة توشيح الأساتذة الباحثين والأطر الإدارية، مؤكداً أن هذا التكريم ليس فقط شرفاً شخصياً للمكرمين، بل هو كذلك مفخرة للجامعة ككل. وأكد الدكتور إجاعلي في كلمته على الدور الريادي الذي تلعبه الجامعة في النهوض بالمجتمع من خلال تكوين أطر عالية الكفاءة وتشجيع البحث العلمي.

تكريم الموظفين وتوشيحهم بأوسمة ملكية ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو أيضاً فرصة لتأكيد أهمية تقدير الجهود والإبداع. ويشكل هذا النوع من التكريم دافعاً للموظفين الآخرين لبذل المزيد من الجهد والإبداع، ما يساهم في تحسين أداء المؤسسات وتعزيز روح الانتماء.

يبقى هذا الاحتفال مناسبة تحمل دلالات عميقة على مستوى التقدير الملكي ودعم المؤسسات التعليمية في المملكة. كما أنه يبرز الجهود المبذولة من طرف الأطر الجامعية للنهوض بقطاع التعليم العالي، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للمغرب.