لنرفع القبعة عاليا أمام تألق وإبداع تلاميذ وأطر مؤسسة التفتح الفني والأدبي أم أيمن بفاس
هشام التواتي
قال سقراط: " تكلم لأراك". وتلاميذ وتلميذات مؤسسة التفتح الفني الأدبي أم أيمن بفاس التابعة لأكاديمية جهة فاس مكناس، عندما تكلموا باللغات الحية أجادوا، وعندما رسموا أبدعوا، ولما عزفوا تألقوا، وحينما جسدوا الأدوار وتقمصوا الشخصيات أثروا في الحضور، ولما حاورت تلميذة صحفية من ذات المؤسسة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين خلال استحقاقات البكالوريا مدة ست دقائق ونصف طرحت خلالها أسئلة دقيقة وفي المستوى أشاد بأدائها وأثنى على تألقها وإبداعها.
فطوبى لمؤطرات ومؤطري مختلف الورشات المبدعة بمؤسسة التفتح الفني والأدبي أم أيمن بفاس: ورشات التشكيل، والموسيقى والمسرح واللغات الأجنبية الفرنسية، والإسبانية والألمانية والصحافة المدرسية بورشة الصوت والصورة. وكل التقدير للطاقم الإداري على مجهواداته وتضحياته.
وإيمانا منها بثقافة الإعتراف وتتويج التلميذات والتلاميذ اللذين استوفوا سنواتهم الثلاث في الاستفادة من نفس الورشة، فقد نظمت مؤسسة التفتح الفني والأدبي أم أيمن حفلا بهيجا على شرف الخريجين استدعت إليه الآباء والأمهات والضيوف من الشركاء والمسؤولين على مستوى مصالح مديرية فاس ومصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس.
وحيث أن الإبداع التلاميذي هو ثمرة لمجهودات وتضحيات المؤطرات والمؤطرين بمختلف الورشات فقد أبت مديرة المؤسسة إلا أن تتقدم برسائل شكر رمزية تقديرا لهم على انخراطهم الفعال والإيجابي في إعلاء اسم المؤسسة بين قريناتها. وهو مااستحقت عليه ماجاء في عنوان المقال أعلاه: " لنرفع القبعة عاليا أمام تألق وإبداع تلاميذ وأطر مؤسسة التفتح الفني والأدبي أم أيمن بفاس"
لنشاهد أعلاه شريط الفيديو الذي يوثق أقوى لحظات هذا الإحتفال