خديجة الزومي تسائل وزير التربية الوطنية حول آليات دعم ومواكبة التلميذات ضحايا التغرير والاستغلال الجنسي بجماعة كيكو

هشام التواتي
في ظل الأحداث المأساوية التي هزت جماعة كيكو بإقليم بولمان، حيث تعرضت تلميذات قاصرات للتغرير والاستغلال الجنسي، تبرز تساؤلات ملحة حول دور وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حماية التلميذات وضمان سلامتهن النفسية والجسدية. السيدة خديجة الزومي، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وجهت اليوم الثلاثاء 18 مارس الجاري سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية، تساءلت فيه عن الإجراءات المتخذة لدعم ومواكبة التلميذات الضحايا، وعن التدابير الوقائية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
في سؤالها، أشارت الزومي إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته هذه الجريمة على الضحايا، مؤكدةً على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهن، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الرقابية والتوعوية لحماية التلميذات من الاستغلال الجنسي. كما طالبت بمعرفة الخطوات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الأمن بالقرب من المؤسسات التعليمية، بما يضمن بيئة آمنة للتلميذات والتلاميذ.
هذا السؤال يسلط الضوء على قضية بالغة الأهمية تتعلق بحماية الأطفال، وخاصة الفتيات، من الاستغلال الجنسي، وهو أمر يتطلب تدخلاً عاجلاً وشاملاً من قبل الحكومة والجهات المعنية. فبالإضافة إلى توفير الدعم النفسي للضحايا، يجب تعزيز التوعية بأهمية حماية الأطفال من الاستغلال، وتكثيف الجهود الرقابية لمنع وقوع مثل هذه الجرائم في المستقبل.
ويبقى السؤال المطروح هو: ما هي الخطوات الفعلية التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية لضمان سلامة التلميذات وحمايتهن من الاستغلال الجنسي؟ وكيف سيتم تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف؟