الفيدرالية الوطنية للنهوض بالتربية والتعليم تندد بالإنزلاق غير المسبوق للرئاسة التونسية في ملف الوحدة الترابية

بعد استقبالها الرسمي لزعيم انفصاليي البوليزاريو، من أجل المشاركة في قمة ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا( التيكاد)، تكون الرئاسة التونسية قد أيدت الشكوك القوية بشأن انزلاقها البين في دعم سياسة كابرانات الجزائر المؤيدين لأطروحة ميليشيات البوليزاريو.

وعلى هذا الأساس، ومن منطلق غيرتها على المقدسات الوطنية، فقد أصدرت الفيدرالية الوطنية للنهوض بالتربية والتعليم بيانا، تتوفر منصة universitatv على نسخة منه، أدانت من خلاله الخطوة الإستفزازية غير المبررة للرئيس التونسي قيس سعيد، والذي بفعلته هاته يكون قد خرق بشكل سافر ومقيت: "روح ومقتضيات العلاقات التنائية والإقليمية متناسيا أن المغرب كان حريصا على ضمان استقرار تونس و أمنها أيام كانت هذه الأخيرة تفتقد لدعم دولي وإقليمي."

وحسب نفس المصدر فإن "هذه السابقة لم يجرؤ على التفكير بها او اقترافها أي من من رؤساء الجمهورية التونسية حرصا على استقرار المنطقة، لهذا فإن الفيدرالية الوطنية للنهوض بالتربية والتعليم تعبر عن دعمها المطلق لكل قرارات الحكومة المغربية تحت القيادة السامية لصاحب السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وتعتبر نفسها مجندة وراء جلالته حفظه الله وبأنهم في الفيدرالية على استعداد كامل من أجل التضحية بالغالي والنفيس من أجل نصرة وحدة المغرب الترابية تحت شعار المملكة الخالد: الله الوطن الملك."