كليةالعلوم بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس والمؤتمر الدولي لعلوم التغذية والبيئة

كليةالعلوم بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس والمؤتمر الدولي لعلوم التغذية والبيئة

 بشراكة مع برنامج التعاون الجامعي المؤسساتي:"VLIR-UOS"، و الجامعة Gent الفلامانية ببلجيكا و المركز الوطني للبحث العلمي و التقني بالمغرب  تنظم كلية العلوم بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس يومي 20/19 يناير الجاري "المؤتمر الدولي لعلوم التغذية و البيئة".

وستجمع هذه التظاهرة المعنونة ب:"البيوتيكنولوجيا البيئية من أجل استشراف المستقبل و تثمين المواد الحية"، خبراء و باحثين و مهنيين في مجال الصناعة الغذائية لمناقشة آخر التطورات في مجالات مهمة لعلوم التغذية و البيئة، و ذلك للبحث عن مختلف أوجه تثمين الموارد الحية بمساعدة البيوتيكنولوجيا البيئية.

إضافة إلى صمود الأنظمة المخصصة الفلاحية أمام التغيرات المناخية، ستتناول هذه النسخة('ICFES) مجموعة من المواضع التي تهم: 
التدبير المستدام للموارد الطبيعية المتعلقة بالبيوتيكنولوجيا البيئية و الاستقلاب (Bio-transformation)، مرورا عبر السلامة الصحية للأغذية، التي ستمنح تصوراً شموليا للتحديات الراهنة التي تواجهنا مع اقتراح الحلول المحتملة. 

وسيمنح المؤتمر، حسب المنظمين، فرصة حقيقية للتفاعل مع هؤلاء المحاورين البارزين الذين سيقدمون عروض  ذات صلة بعلوم التغذية و البيئة، كما سيؤطرون دورات تفاعلية مع الباحثين الشباب و خلق فرص التشبيك مع المصنعين و المنعشين في القطاع و الفاعلين المحليين. 

و في هذا الصدد، أكد منسق المؤتمر، الدكتور حسن حجاج، أستاذ علوم التغذية بكلية العلوم بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، بأن اجتماع الخبراء و الباحثين و المهنيين الدوليين، يعد ركيزة ذات دلالة  مهمة في مجال البحث و التعاون العلمي و يكمن ذلك في التبادل المعرفي و الفكري، الذى  سيفتح آفاقا جديدة في مجال البحث في علوم التغذية و البيئة. 

وحسب نفس المصدر، فإن هذا الحدث سيحفز الأبحاث الجديدة و سيقوي الروابط بين المؤسسات الجامعية و الصناعات المهنية بهذا المجال، كما سيساهم في التحديات المعقدة التي يواجهها مجتمعنا في مجال التغذية و البيئة.  

أما الدكتور سمير الجعفري، أستاذ بجامعة مولاي اسماعيل و منسق برنامج التعاون الجامعي المؤسساتي، فقد اعتبر بأن هذا البرنامج الممول منذ سبع سنوات من طرف التعاون البلجيكي للتنمية، قد لعب دورا محوريا في البحث العلمي بين مختلف التخصصات في سلامة التغذية و تثمين المنتجات الحيوية، على مستوى جهة فاس-مكناس. و هو ما سيتيح فرصا حقيقية لفهم و تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر على السلامة الغذائية و ضمان أنظمة فلاحية مستدامة.