المدرسة العمومية بين مطرقة النظام الأساسي الجديد وسندان انتفاضة أسرة التعليم

المدرسة العمومية بين مطرقة النظام الأساسي الجديد وسندان انتفاضة أسرة التعليم

هل توفقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إصدار  النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية؟
إلى أي حد أجاب هذا النظام الأساسي الجديد عن انتظارات وتطلعات أسرة التعليم بمختلف فئاتها؟ 
أي دور لعبته النقابات الأكثر تمثيلية في صياغة هذا النظام الأساسي؟ وما دلالة انسحاب إحدى النقابات من التنسيق الخماسي؟
هل اقتنعت أسرة التعليم بدفوعات التنسيق النقابي الرباعي الموقع على اتفاق 14 يناير 2023 بشأن انفراد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإخراج النظام الأساسي دون الأخذ باقتراح النقابات لتصويب ما اعتل منه؟
هل توقعت الوزارة والنقابات معها والرأي العام بأن تنتفض أسرة التعليم وتتوحد وطنيا للخروج احتجاجا على هذا المرسوم في يوم عيدها الأممي؟
هل وقع تحول في كينونة الشغيلة التعليمية ما بعد 5 أكتوبر أم ياترى لا زالت كما هي قبل هذا التاريخ؟
كيف دبر الأساتذة والأستاذات معركتهم لمواجهة تنزيل مرسوم النظام الأساسي الجديد؟
ألم يخرج كوادر الوزارة وبعدهم بنموسى وعموم المديرين الإقليميين في وسائل الإعلام الرسمية والخاصة لشرح إيجابيات ومزايا النظام الأساسي الجديد؟
لماذا فشلت هاته السياسة التواصلية؟ هل العيب فيها أم في مضامين هذا المرسوم؟
هل حقا أجهز النظام الأساسي الجديد على مجموعة من حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم؟
لماذا يرفض الأساتذة النظام الأساسي جملة وتفصيلا ويسعون إلى إسقاطه؟
لماذا أصر نساء ورجال التعليم على تدبير معركتهم في مواجهة الوزارة خارج اليافطات النقابية خصوصا تلك الموقعة على الإتفاق الإطار ل 14 يناير 2023 ؟
ماسر تغيير التنسيقيات الرافضة للنظام الأساسي الجديد لتكتيكها النضالي عبر تجسيد وقفات صباحية ومسائية لمدة ساعتين داخل المؤسسات التعليمية والقيام بإضرابات لبضعة أيام مع تجسيد وقفات ومسيرات أمام المديريات والأكاديميات؟
كيف استقبل الآباء والأمهات احتجاج الأساتذة وضياع زمن تمدرس أبنائهم؟
من يتحمل المسؤولية فيما تعيشه الساحة التعليمية اليوم من احتقان وماذنب الملايين من أبناء وبنات المدرسة العمومية في هذا الهدر المدرسي الخطير؟
ماسر إصرار المجالس الوطنية لمختلف التنسيقيات المناضلة ميدانيا على تبني خيار النضال التصعيدي مع التواجد بالمؤسسات التعليمية؟
كيف استقبلت الجماهير الأستاذية انقلاب التنسيق الرباعي على الوزير شكيب بنموسى واتهامهم له بالتنزيل الأحادي للنظام الأساسي؟
مادلالة دخول رئيس الحكومة على خط المواجهة الساخن؟ وهل استطاع تلطيف الاجواء؟
كيف تعاملت أسرة التعليم مع استقبال رئيس الحكومة لممثلي النقابات الأربع الاكثر تمثيلية منفردين كل على حدة وليس مجتمعين كما يفرضه التنسيق الرباعي بينهم؟
إلى أي حد استطاعت المواقف الأخيرة للنقابة غير الموقعة على الإتفاق الإطار أن تبعث رسائل مطمئنة لنساء ورجال التعليم بجديتها في الدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية؟
بماذا يفسر الرأي العام انخراط التنسيق الوطني الوحدوي في النضال الميداني المشترك رفقة النقابة المنسحبة في وقت فضلت فيه تنسيقية الثانوي التأهيلي النضال حصريا خارج أية يافطة نقابية؟
ماسر تسريب وثيقة داخلية لمصالح وزارة التربية الوطنية تخص الإقتطاع من أجور المضربين؟ وكيف تعامل معها الشارع الأستاذي؟
إلى أي حد تفاعل الإعلام الرسمي والخاص مع الحركة الإحتجاجية لنساء ورجال التعليم؟ وهل كان موضوعيا في تغطياته أم موجها لصالح طرف ضد الطرف الآخر؟
هل سيصمد الأساتذة في معركتهم المصيرية لإسقاط النظام الأساسي الجديد أم أن تفعيل الإقتطاع سيعجل برجوعهم إلى الأقسام؟
إلى أي حد سينجح التنسيق الوطني في إنجاح إضراب ومسيرة السابع من نونبر الجاري؟ وكيف ستتعامل وزارة الداخلية مع هذا الأمر؟
هل سنشهد كما في معركة الأساتذة المتدربين وحتى المتعاقدين منعا للأساتذة من السفر وإرجاعا لهم من المحطات والطرقات؟ أم ياترى بأن السلطات ستترك الأساتذة والأستاذات يعبرون عن مواقفهم ويجسدون أشكالهم الإحتجاجية بكل حرية؟
إلى متى سيستمر شد الحبل بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وموظفيها؟
أما آن الآوان لتغليب المصلحة العليا للوطن وإرجاع الأمور إلى نصابها وتغليب كفة العقل على منطق التأجيج والتصعيد وشد الحبل؟
ما محل التعليم الخصوصي من الأزمة الحالية للمدرسة العمومية؟ وهل حقا نعيش تكافؤا للفرص بين تلاميذ القطاع العام ونظرائهم من القطاع الخاص؟
هل حقا يتم استهداف المدرسة المغربية لصالح المدرسة الخصوصية أم أن الأمر مجرد مزايدات ليس إلا؟
أي دور للمعارضة في النقاش الدائر حول هاته الأزمة الخطيرة؟ وإلى متى سيستمر الوضع على ماهو عليه؟
هل حقا سنسقط في فخ السنة البيضاء؟ وما الحلول والإجراءات الإستعجالية المقترحة لرفع الإحتقان ورجوع الأساتذة إلى أقسامهم وتلامذتهم؟ 
فإلى متى ستظل المدرسة العمومية رهينة بين مطرقة النظام الأساسي الجديد وسندان انتفاضة أسرة التعليم؟