الآلاف من الأساتذة يستعدون للإنتقال من الفضاء الأزرق إلى الواقع واكتساح الرباط يوم الثلاثاء 7 نونبر الجاري

الآلاف من الأساتذة يستعدون للإنتقال من الفضاء الأزرق إلى الواقع واكتساح الرباط يوم الثلاثاء 7 نونبر الجاري

"مخطئ من ظن بأن أسرة التعليم ستقبل الذل والهوان... سنلبي النداء وسنكتسح شوارع الرباط يوم السابع من نوفمبر وسنجدد للدولة المغربية رفضنا لهذا النظام الأساسي الحاط من الكرامة " بهاته العبارة عبر الأستاذ (ح.ن ) عن رأيه في المشاركة في الإضراب الوطني والمسيرة المقررة في الرباط يوما بعد الإحتفال بذكرى عيد المسيرة الخضراء.  

وسائل التواصل الإجتماعي تعج بنداءات التعبئة لهاته الخطوة النضالية التي يعتبرونها حاسمة وذات دلالة.
فبعد نجاح إضراب الخامس من أكتوبر الماضي، هاهي جل التنسيقيات والتنظيمات تعلن عن خطوات تصعيدية في مواجهة ماتعتبره أسرة التعليم تصعيدا من قبل وزارة التربية الوطنية التي قررت مواجهة إضراب الأساتذة بالإقتطاع من أجورهم.

فعوض أن تثني هاته الخطوة جموع الأستاذات والأساتذة عن المضي قدما في خطواتهم النضالية، فهاهي تثير غضبهم وتدفعهم إلى المزيد من التكثل وتوحيد الشكل النضالي في مسيرة الرباط ليوم السابع من نوفمبر الحالي. فاستنادا إلى المجموعات الواتسابية للأساتذة فنسبة مهمة عبرت عن استعدادها للإنخراط في الإضراب والزحف نحو الرباط للحضور والمشاركة في مسيرة وطنية قد تشارك فيها أطراف أخرى كالتلاميذ والآباء والأمهات وهيئات أخرى.

التوتر يزداد يوما بعد يوم، ومنسوب المطالب آخذ في الإرتفاع أيضا. وعلى المسؤولين تغليب منطق العقل والحكمة والتفاعل مع مطالب المحتجين. فبالحوار تحل المشاكل ويتم تجنب الإحتقان والتصعيد. فكرامة أسرة التعليم لن تضر الحكومة في شيء.