خطوات تصعيدية للمجلس الوطني لتنسيقية الثانوي التأهيلي قد تخرج الآباء للإحتجاج وإضراب عام في الثانويات التأهيلية يوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري

خطوات تصعيدية للمجلس الوطني لتنسيقية الثانوي التأهيلي قد تخرج الآباء للإحتجاج وإضراب عام في  الثانويات التأهيلية يوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري

بعد نجاح إضرابهم الأخير يوم الخميس 5 أكتوبر الحالي أمام وزارة التربية الوطنية والبرلمان، والذي شارك فيه عشرات الآلاف من نساء ورجال التعليم عامة وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي خاصة، والذي جوبه، حسب مجموعة من المراقبين، بعنف جسدي ولفظي امتد إلى حد اعتقال مجموعة من الاساتذة المشاركين في تلك الوقفات، انطلق التحضير لأشغال المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، الذي أشاد عقب اجتماعه التناظري ليلة السبت 7 أكتوبر 2023، حسب بيان للتنسيقية، تتوفر عليه منصة www.universitatv.com،  بالنجاح الباهر للوقفة الوطنية الممركزة أمام البرلمان بالرباط، مع اعتزازه بالانخراط القوي لجميع نساء ورجال التعليم في إضراب 5 أكتوبر 2023. كما عبر عن إدانته وتنديده، حسب ذات المصدر،  بالعنف والاعتقال الذي تعرض له الأساتذة والأستاذات خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية. وأكد البيان على استمرارية الانسحاب وتجميد المشاركة في المجالس التعليمية، التربوية، التدبيرية ومن الحياة المدرسية والجمعية الرياضية وجمعية دعم مدرسة النجاح، مع مقاطعة التكوينات واللقاءات التربوية.  

وفي خطوة تصعيدية قد ترهن مصير التلميذات والتلاميذ وتخرج بالتالي أولياء أمورهم إلى الإحتجاج، دعا المجلس الوطني للتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب إلى عدم ترقين نقط المراقبة المستمرة بمنظومة مسار باعتبارها مهاما إضافية لا تدخل ضمن مهام الأستاذ، بالإضافة  إلى الامتناع عن تقديم اقتراحات امتحانات شهادة الباكالوريا.

ومن جديد الخطوات التصعيدية للمجلس الوطني للتنسيقية دعوته الأساتذة والأستاذات إلى الاستمرار في تجسيد الوقفات الاحتجاجية اليومية داخل المؤسسات من بداية الإثنين 9 أكتوبر الجاري إلى يوم السبت 14 أكتوبر بصيغة ساعتين صباحا وساعتين مساءا – الساعة الثانية والساعة الثالثة.

وجدد البيان دعوته جميع أستاذات وأساتذة الثانوي التأهيلي إلى خوض اضراب وطني يوم الأربعاء 11 أكتوبر 2023 مصحوب بوقفات أمام المديريات الإقليمية ابتداء من الساعة 11:00 صباحا. وأبدى استعداده للتنسيق الميداني مع كل التنسيقيات المهيكلة والفاعلة على أرضية مطلبية واضحة مع الحرص على ضمان الاستقلالية الضرورية.
 
وفي الختام، حمل المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي كامل المسؤولية لوزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي لما ستؤول إليه الأوضاع داخل القطاع، وأهاب بجميع نساء ورجال التعليم العاملين بالثانوي التأهيلي إلى الإلتفاف حول تنسيقيتهم الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والانخراط الفعال والتعبئة القوية لإنجاح الأشكال النضالية المسطرة من أجل تحصين المكتسبات والدفاع عن المطالب التي وصفها بالعادلة والمشروعة، مع التأكيد على بقاء المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي في حالة انعقاد دائم لمواكبة كل المستجدات.