لقاء تشاوري مع طالبات وطلبة جامعة مولاي إسماعيل: من حركيتهم الوطنية والدولية مرورا بحياتهم الجامعية وانتهاء بتشغيلهم

لقاء تشاوري مع طالبات وطلبة جامعة مولاي إسماعيل: من حركيتهم الوطنية والدولية مرورا بحياتهم الجامعية وانتهاء بتشغيلهم

احتضنت قاعة المحاضرات التابعة لرئاسة جامعة مولاي إسماعيل، زوال يوم الجمعة 11 مارس 2022،  أولى جلسات الإنصات والتشاور مع طلبة الجامعة، بغية بلورة المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ويعتبر لقاء اليوم مع الطلبة، الذي ترأس فعالياته رئيس جامعة مولاي إسماعيل الدكتور الحسن سهبي بحضور رؤساء المؤسسات الجامعية ونوابهم والكاتب العام للجامعة والمستشار القانوني للجامعة ورئيس قطب الرقمنة وعدد من فعاليات المجتمع المدني، تجسيدا للمقاربة التشاركية للملكة المغربية، من أجل حكامة جيدة تؤسس لجسور التواصل والتشاور والإنصات، باعتبار أن الطالبات والطلبة يعتبرون القلب النابض للمجتمع، والمشتل الحقيقي للأفكار الخلاقة.

وتمفصل هذا اللقاء التواصلي والتشاركي الهام إلى ثلاثة محاور رئيسية، حيث تناول المحور الأول موضوع الحركية الوطنية والدولية للطلبة من أجل بناء جامعة منفتحة على محيطها الوطني والدولي؛ وتطرق المحور الثاني إلى الحياة الجامعية للطالب، والإشكاليات المرتبطة بالولوج إلى المنح ، ومدى أهميتها، بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالإيواء والتغذية (الأحياء الجامعية/المطاعم الجامعية)، علاوة على القضايا المتعلقات بالخدمات الاجتماعية الأساسية كالولوج إلى الصحة وممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، وغيرها من المواضيع  ذات الاهمية من أجل بناء جامعة تشكل نموذجا للشفافية والإنصاف؛ بينما انصب المحور الثالث على إشكالية تشغيل خريجي الجامعة وذلك من أجل جامعة مشجعة على الاندماج المهني، الشيء الذي يحث على  ضرورة تنمية القدرات الذاتية للباحثين وآليات مواكبتهم، وكذا جرد المؤهلات اللازمة للإندماج المهني، ناهيك عن مواضيع أخرى مرتبطة بمدى قدرة الخريجين على خوض غمار التجربة المقاولاتية، وتشخيص الإكراهات والتحديات المفروضة، وتقديم المقترحات المناسبة.