أجواء وظروف جيدة لامتحانات الدورة الربيعية العادية بكلية الشريعة بفاس

أجواء وظروف جيدة لامتحانات الدورة الربيعية العادية بكلية الشريعة بفاس

تتواصل اليوم الأربعاء 07 يونيو 2023 امتحانات الدورة الربيعية العادية للموسم الجامعي 2022/2023 التي انطلقت بكلية الشريعة بفاس يوم أمس الثلاثاء، لتستمر إلى غاية يوم الأربعاء 14 يونيو 2023. وتهم هاته الإمتحانات طلبة الفصول 2 و 4 و 6.

وتسبق هذه العملية التقويمية استعدادات قبلية ومسايرة وبعدية. حيث يبدأ الأمر مع مجلس المؤسسة الذي، وفي إطار الحكامة والمقاربة التشاركية مع الطلبة ومكونات المجلس واللجان المنبثقة عنه، يحدد تاريخ الإستحقاقات ويفوض كافة الصلاحيات للإدارة من أجل تعديل هذا التوقيت حسب ماتمليه الظروف والحوار مع الطلبة، وذلك لأجل أن تمر هاته الإمتحانات في جو سليم.

كما تقوم إدارة الكلية قبل مدة معقولة عن تاريخ الإمتحانات بمراسلة رئاسة الجامعة وكافة الشركاء من أمن وسلطات محلية ورجال الوقاية المدنية والشركة المسؤولة عن النقل الحضري بغية تجويد ظروف اجتياز الطلبة لامتحاناتهم الإشهادية.

في هاته السنة، سبق التحضير لهاته الإمتحانات تنظيم يوم تحسيسي أطره أحد الدكاترة المختصين من كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وذلك من اجل تحسيس الطلبة بأهمية العامل النفسي ومصاحبتهم ودعمهم معنويا حتى تمر الإمتحانات في جو سلس.

يذكر بأن كلية الشريعة بفاس، وفي إطار الحرص على الشفافية وضمان تكافئ الفرص بين الطلبة، وإيلاء الشهادة ماتستحقه من قيمة، فقد عمدت إلى تزويد كافة القاعات بكاميرات متطورة للمراقبة وذلك ردعا لكل عملية غش محتملة.

وفي هذا الإطار، أكدت الطالبة ( أ.م) بأنه خلال السنوات الأخيرة، ومنذ دخول المراقبة بالكاميرات حيز التطبيق، تراجعت نسبة الغش في الإمتحانات، وساد إحساس إيجابي بين الطلبة على نجاعة هاته العملية التي رأوها ضمانة حقيقية لتكافئ الفرص بين الطالبات والطلبة، لأنه لايعقل أن يجد البعض في الكد والتحصيل والمواظبة والسهر ليحصل على نقط مرتفعة، فيعادله فيها من يلجأ، بوسيلة أو أخرى إلى وسائل غير مشروعة لتحقيق نفس الغاية.

الطالب (ت.ه) عبر عن افتخاره بالدراسة والتحصيل في كلية الشريعة بفاس، ونوه بالمجهودات التي يقوم بها الجميع كل من موقعه في سبيل أن يمر تحصيل الدروس، من جهة كما يجب، وأن تمر عملية التقويم في أحسن الأحوال.

كما لم يفوت الطالب المذكور الإشادة باجتهاد الطالبات والطلبة وبتعاملهم الراقي والمسؤول خلال كل استحقاق إشهادي وهو ما يكرس بأن طلبة كلية الشريعة واعون كل الوعي بما لهم وما عليهم.

وفي الختام تمنت الطالبة (ي.و) النجاح والتوفيق لسائر الطالبات والطلبة ولم تفوت الفرصة لتشكر كل الأساتذة والأستاذات على مابذلوه من مجهودات محمودة طيلة السنة.