واقعة إلقاء تلميذة لنفسها من الطابق الأول بإحدى المؤسسات التعليمية بمديرية طنجة أصيلة بين الرأي والرأي الآخر

واقعة إلقاء تلميذة لنفسها من الطابق الأول بإحدى المؤسسات التعليمية بمديرية طنجة أصيلة بين الرأي والرأي الآخر

تداولت بعض المنابر الإعلامية خبرا مفاده إقدام إحدى التلميذات على إلقاء نفسها من الطابق الأول لفضاء الثانوية الإعدادية عمر الخيام بطنجة.
وقد ألقت بعض هاته الصحف والمنابر باللوم والمسؤولية على إحدى الأستاذات بدعوى تعنيفها للتلميذة الضحية ونزعها لهاتفها النقال، الشيء الذي جعل القارئ يستشعر المسؤولية التقصيرية للطاقمين الإداري والتربوي.
وبمجرد اطلاعهم على ماورد في هاته المعطيات، تفاعلت الأطر الإدارية والتربوية مع مضمونه وتوجهت إلى الرأي العام المحلي والوطني ببلاغ تتوفر منصة  universitatv على نسخة منه، حيث اعتبرت الرواية الواردة في هاته المنابر عارية من الصحة ومجانبة للصواب. 
وبناء عليه، يضيف بيان الأطر الإدارية والتربوية بذات المؤسسة، فإنهم ينفون نفيا قاطعا ماتم الترويج له، ويؤكدون بأن التلميذة المعنية لم تتعرض لأي نوع من التعنيف داخل المؤسسة التربوية وبكونها كانت تحوز هاتفا نقالا داخل الفصل، وهو مايتنافى والتشريعات، فتم اتخاذ اللازم وتوجيه التلميذة، التي كانت حسب البلاغ تتلفظ بعبارات ساقطة، إلى الإدارة مع تحرير تقرير في الواقعة.
وختمت الأطر الإدارية والتربوية بالثانوية الإعدادية عمر الخيام بطنجة بلاغها التوضيحي بضرورة التحري عن الأخبار من مصادرها واجتناب نشر المعطيات المغلوطة وأكدت على أنها تشتغل في ظروف صعبة تتسم بانعدام الطريق إلى المؤسسة، وبغياب الدوريات الأمنية في محيط الثانوية الإعدادية عمر الخيام التابعة للمديرية الإقليمية طنجة أصيلة.