النشرة الأسبوعية لتتبع الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية مبادرة إيجابية وتكريس للشفافية وللحق في المعلومة

النشرة الأسبوعية لتتبع الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية مبادرة إيجابية وتكريس للشفافية وللحق في المعلومة

مع تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين شكيب بنموسى وزيرا للتربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، وسعيا منها إلى تكريس الشفافية وتقاسم الحق في المعلومة، سارعت مصالح الوزارة الوصية إلى إصدار نشرة أسبوعية لتتبع الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، الغرض منها تقديم معطيات وإحصائيات مضبوطة عن عدد الحالات المصابة بفيروس كوفيد 19 وطنيا وأيضا على صعيد كل أكاديمية جهوية على حدة.

النشرة الأسبوعية تقدم أيضا إحصاءات عن عدد المؤسسات التعليمية والأقسام الدراسية التي تم إغلاقها وطنيا وجهويا. 

في هذا الصدد، فقد بلغ مجموع المصابين في صفوف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالمغرب إلى غاية يوم الجمعة 29 يناير الحالي ما مجموعه 3287 حالة على الصعيد الوطني، سجلت أكاديمية جهة طنجة تطوان الحسيمة خلاله أكبر نسبة بمعدل إصابات ناهز 795حالة، بينما سجلت أكاديمية جهة الداخلة واد نون أقل نسبة بعدد إصابات لايتجاوز 31 حالة.

وبخصوص عدد المؤسسات التعليمية التي تم إغلاقها على المستوى الوطني إلى غاية يوم الجمعة 29 يناير الحالي، فقد بلغ 159 مؤسسة تعليمية، ثلثاها أغلقت فوق تراب أكاديمية جهة الرباط- سلا-القنيطرة، في حين لم يسجل إغلاق أية مؤسسة تعليمية في ثلاث أكاديميات: أكاديمية جهة درعة-تافيلالت؛ أكاديمية جهة كلميم واد نون؛ وأكاديمية جهة الداخلة واد الذهب.

أما فيما يتعلق بمجموع عدد الفصول الدراسية المغلقة وطنيا، استنادا إلى نفس الفترة الزمنية أعلاه، فقد بلغ 389 فصلا دراسيا، سجلت أكبر نسبة إغلاق على مستوى أكاديمية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، في حين لم يغلق أي فصل دراسي في أكاديميتين اثنين. يتعلق الأمر بكل من أكاديمية جهة درعة تافيلالت، وأكاديمية جهة واد نون.

أما بخصوص عدد مؤسسات البعثات الأجنبية المغلقة على الصعيد الوطني إلى غاية يوم الجمعة 29 يناير الحالي فلم يتجاوز 14 مؤسسة تعليمية.

وبهاته النشرة الأسبوعية لتتبع الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية تكون وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد ساهمت في رسم صورة حقيقية وواقعية  عن تطور وباء كوفيد 19 في صفوف المتمدرسين، في مختلف المؤسسات التعليمية، لتطمئن الآباء وأولياء الأمور من جهة، ولتقطع الطريق أمام مروجي الإشاعة وممتهني نشر الأخبار الزائفة المتعلقة بعدد المصابين في صفوف التلاميذ وبالمؤسسات والأقسام المغلقة من جهة أخرى.