البروفيسور رضوان مرابط: لنا الشرف بأن نكون أول جامعة مغربية تنظم إقامة علمية لمدة أسبوع لفائدة طلبتها في الدكتوراه

البروفيسور رضوان مرابط: لنا الشرف بأن نكون أول جامعة مغربية تنظم إقامة علمية لمدة أسبوع لفائدة طلبتها في الدكتوراه

هشام التواتي

تعودنا أن نطالع أحيانا، هنا وهناك خبرا عن تربص إعدادي لمجموعة رياضية استعدادا لخوض مسابقة في نوع ما من الرياضات. لكن أن نسمع عن تربص إعدادي علمي، عبارة عن إقامة علمية لمدة أسبوع لفائدة حوالي 164 طالب وطالبة في سلك الدكتوراه من أجل الإستعداد لخوض غمار الكتابة العلمية المتأصلة استعدادا للنشر في المجلات المفهرسة فهذه سابقة على المستوى الوطني تحتسب لفائدة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، التي بصمت الريادة وطنيا لأربع سنوات متتالية في التصنيف العالمي للجامعات أقل من خمسين سنة الصادر عن الهيئة اللندنية تايم هاير ايدوكايشن (T.H.E).

فقد ترأس البروفيسور رضوان مرابط، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، صباح يوم الأربعاء 29 يونيو 2022 برحاب المدرسة الوطنية للتكنولوجيا، اللقاء الافتتاحي للإقامة العلمية التي ستمتد إلى غاية يوم الأحد 03 يوليوز 2022، والذي تنظمه الجامعة بشراكة مع جمعية البحث العلمي ودراسات الدكتوراه (ARSED). 

إن المتتبع للشأن التعليمي الجامعي بالمغرب عموما وبجامعة سيدي محمد بن عبد الله خصوصا، يدرك حجم القلق والتردد والخوف الذي يرافق مجموعة من طالبات وطلبة سلك الدكتوراه عند محاولة نشر أول مقال في إحدى المجلات المفهرسة،الشي الذي يعيق البعض، لكنه ليس كذلك بالنسبة للبعض الآخر. 

وفي هذا الصدد، أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله للمنصة الإلكترونية المتخصصة في الشأن التعليمي الجامعي والبحث العلمي www.universitatv.com ، بأن "الهدف الأسمى من هذه الإقامة العلمية هو مساعدة الطالبات والطلبة الباحثين على النشر في المجلات المفهرسة. فمجلس الجامعة، يتابع مصدرنا، كان قد أكد في وقت سابق على ضرورة نشر مقالين في مجلات محكمة، لكل طالب يود مناقشة أطروحته في الدكتوراه."

إن قرار مجلس الجامعة، يضيف البروفيسور رضوان مرابط، "يهدف إلى تجويد البحث العلمي ورسائل الدكتوراه للطلبة. فالإقامة العلمية، بالنظر إلى طبيعة الأساتذة والباحثين المشرفين على التكوين والتأطير بها، وغنى وتنوع برنامجها، الممتد إلى غاية يوم الأحد المقبل، والذي ينطلق على السابعة صباحا  بتمارين رياضية ليمتد إلى الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل سيؤهل لا محالة هؤلاء الطالبات والطلبة للنشر في المجلات المفهرسة، وبالتالي الرفع وتجويد نوعية مقالات طالبات وطلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

الطالبات والطلبة الدكاترة الذين حاورتهم المنصة الإلكترونية universitatv أجمعوا على ريادة هاته المبادرة التي جاءت في الوقت المناسب من اجل تمكينهم من تجاوز اولى عقبات النشر في المجلات المفهرسة. 

من جهتها، نوهت الأستاذة زكية الرابح بما تقوم به جامعة سيدي محمد بن عبد الله من مجهودات ومبادرات لفائدة طلبتها عموما وطلبة الدكتوراه خصوصا، وتوجهت بالشكر الجزيل لكل من كان له يد في تنزيل هاته المبادرة غير المسبوقة على أرض الواقع، وفي الختام، تمنت النجاح لأشغال هاته الإقامة العلمية.