رئيسة الهاكا تؤطر درسا افتتاحيا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله

رئيسة الهاكا تؤطر درسا افتتاحيا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله

في إطار تشجيع الأنشطة العلمية والفكرية والثقافية داخل الجامعة، نظمت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، صباح اليوم الجمعة 8 دجنبر الجاري، درسا افتتاحيا تحت عنوان " التضليل الإعلامي في زمن الأزمات زلزال الحوز نموذجا "، أطرته الدكتورة لطيفة أخرباش رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.

وحضر هذا اللقاء رئيس الجامعة الدكتور مصطفى اجاعلي إضافة إلى عدد من الشخصيات وأساتذة الجامعة والطلبة الباحثين في سلكي الماستر والدكتوراه، ومسلك الإجازة.

وقالت الدكتورة أخرباش، أن التضليل الإعلامي هو ممارسة قديمة ظهرت منذ وجود الإنسان، إلا أنها تعرف استشراء كبيرا نتيجة الانتقال الرقمي.

وتابعت رئيسة الهاكا خلال إلقائها للدرس الافتتاحي، أن التضليل الإعلامي يعتبر بمثابة سلاح تستعمله كل الفئات سواء دول أو منظمات أو أفراد بأهداف مختلفة قد تكون سياسية أبرزها تشويه سمعة بعض الشخصيات في الانتخابات مثلا أو ربحية كالإطاحة بأسهم شركات اقتصادية في إطار المنافسة أو لتحقيق "البوز"، كما قد تكون لتوجيه قناعات الرأي العام.

وأبرزت المسؤولة عن تقنين القطاع السمعي البصري، أن الهيأة التي ترأسها قامت بجرد بعض الممارسات الغير أخلاقية والتي تدخل في إطار التضليل الإعلامي خلال أزمة الحوز التي ألمت ببلادنا في الثامن من شتنبر المنصرم لدى بعض المنصات الرقمية، مسجلة روح المسؤولية التي تحلت بها وسائل الإعلام السمعية البصرية سواء العمومية أو الخاصة منها خلال تغطيتها لهذه الجائحة.

كما أشادت بالدور الهام الذي تضطلع به الهاكا للتصدي لهذه الظاهرة، مشيرة إلى أن هناك فراغ على مستوى تقنين المنصات الرقمية حيث تستشري الظاهرة بشكل أكبر.

وفي ختام هذا اللقاء العلمي، تفاعلت السيدة أخرباش مع مداخلات عدد ممن حضروا الندوة، قبل أن يتم تسليمها تذكارا من الجامعة، عرفانا لمساهمتها في الرقي بالتكوين الأكاديمي داخل الجامعة.

تصوير: أمين بنسليمان
تحرير: عمر اسماعيلي