التلاميذ الصحفيون بأكاديمية فاس مكناس يشيدون بمجهودات والي الأمن وعناصر الشرطة في استثباب الأمن ومحاربة الظواهر المشينة في الشارع العام

التلاميذ الصحفيون بأكاديمية فاس مكناس يشيدون بمجهودات والي الأمن وعناصر الشرطة في استثباب الأمن ومحاربة الظواهر المشينة في الشارع العام

يا إلهي! إنه إحساس جميل بالآمان أن ترى الشرطة في كل مكان: على مستوى المدارات الطرقية، أمام تقاطعات الشوارع، وعند إشارات المرور، وتراهم بين الفينة والأخرى يجوبون الأزقة قرب المؤسسات التعليمية" هكذا صرحت التلميذة عائشة. ليرد عليها يوسف قائلا: صحيح، إن حضور رجل الأمن في الشارع   فيه نوع من الردع لكل من يفكر في مخالفة القانون: فعندما أكون على متن دراجتي النارية وألمح الشرطي أول شيء أقوم به هو تخفيف السرعة وأضع يدي اليسرى فوق رأسي لأتأكد إن كنت أضع الخوذة أم لا. ولا أفكر بتاتا في القيام بالحركات الإستعراضية بدراجتي لأنني متأكد بأن الشرطي سيتدخل لإيقافي.

من جهته، صرح أحمد بأن الحملات الأمنية التي تقوم بها عناصر الشرطة ضرورية، خصوصا عندما تستهدف المنحرفين وأصحاب السوابق والمتاجرين في الممنوعات وكذا في صفوف أصحاب الدراجات النارية بدون أوراق ولا صفائح الترقيم التي يتم استعمالها في السرقة بالنشل والخطف.

أما محمد فقد أكد بأنه ينبغي تظافر جهود الجميع لتحقيق الأمن والآمان في المجتمع عبر محاربة الجريمة والحد من مختلف الظواهر المشينة والمنافية للقانون وللأخلاق التي تغرو الفضاء العام.

صحيح بأن المدرسة تحاول قدر المستطاع القيام بواجبها في التأطير والتوعية، تقول زهرة، لكن دور الأسرة والأبوين ومؤسسات المجتمع المدني يبقى محوريا .

وفي الختام، أجمع هؤلاء التلميذات والتلاميذ على استحسانهم لهاته الحملات الأمنية التي تقوم بها مختلف العناصر الأمنية ووجهوا شكرهم لوالي الأمن بفاس متمنين له التوفيق في مهمته في المحافظة على استثباب الأمن والنظام العام والتمسوا من سيادته تمكينهم بعد العطلة من زيارة ولاية الأمن للإطلاع عن قرب على مختلف مرافقها كقاعة المواصلات والإجابة عن بعض تساؤلاتهم والتقاط صورة معه.

تحرير مجموعة من التلاميذ الصحفيين