كلية الحقوق بفاس: من التقييم البيداغوجي إلى مناقشة الأطاريح وتأهيل الأساتذة إلى الإشعاع من خلال الندوات واللقاءات العلمية

كلية الحقوق بفاس: من التقييم البيداغوجي إلى مناقشة الأطاريح وتأهيل الأساتذة إلى الإشعاع من خلال الندوات واللقاءات العلمية

انطلقت يوم الإثنين 18 يوليوز 2022 عملية التقييم البيداغوجي للدورة الربيعية الإستدراكية برحاب كلية الحقوق بفاس لتمتد إلى غاية يوم الأحد 24 من نفس الشهر.

وقد تجند لإنجاح هاته المهمة السيدات والسادة الأساتذة والإداريون والتقنيون والأعوان من أجل تمكين مايفوق 33 ألف طالب وطالبة من اجتياز الدورة الإستدراكية في أحسن الظروف، على الرغم من الظرفية المناخية الصعبة المتسمة بالإرتفاع الكبير قي درجة الحرارة ااتي تشهدها مدينة فاس.

للتذكير، فعملية التقييم البيداغوجي للدورة الربيعية الإستدراكية تتطلب تدابير واستعدادات سابقة وموازية تقتضي من الإداريين الحضور منذ الصباح الباكر إلى ساعات متأخرة من المساء.

بالمقابل يسجل أيضا حضور الأساتذة والأستاذات المكلفين بالمراقبة إلى قاعات الإمتحان، نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق عملية التقييم ونصف ساعة بعد الإنتهاء من الإمتحان، وذلك طيلة أيام الإمتحانات من الإثنين صباحا إلى يوم الأحد مساء.

أضف إلى ذلك بأن الأساتذة سيزاوجون بين عمليتي الحراسة والتصحيح، وذلك من أجل تمكين الإدارة من النتائج لكي يتم الإسراع بإنجاز الوثائق الإدارية الخاصة بهاته العملية.

وفي غمرة هاته الأعباء والإلتزامات الكبرى، يأبى أساتذة وأستاذات كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بفاس إلا أن يواكبوا مجريات البحث العلمي عبر برمجة مناقشات أطاريح الدكتوراه لفائدة الطالبات والطلبة من أجل تمكينهم من الحصول على شواهدهم مع نهاية السنة.

 هذا ورغم كثرة المهام الملقاة على عاتقهم، لم يفوت أساتذة وأستاذات الكلية الفرصة على زملائهم التابعين لنفس المؤسسة الجامعية أو المزاولين في مؤسسات جامعية أخرى فبرمجوا لهم المباريات الخاصة بتأهيلهم مهنيا.

وفي هذا الصدد، وجبت الإشارة إلى أن التأهيل الجامعي يعتبر درجة ثانية للأستاذ الجامعي بعد أن يستوفي السنوات والشروط المطلوبة لتوفير الملف، حتى يتمكن من الإنتقال والترقي من درجة أستاذ التعليم العالي مساعد إلى درجة أستاذ التعليم العالي مؤهل.

بالإضافة إلى كل هذا، تساهم كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بفاس  في الأبواب المفتوحة الإفتراضية المنظمة من طرف رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله الدكتور رضوان مرابط، والتي تكمن غايتها في التعريف بالمعارف والمهارات والآفاق المهنية لمختلف التخصصات والتكوينات على مستوى الكلية.

من أجل كل ذلك، يؤكد السيد عميد الكلية الأستاذ محمد بوزلافة بأن هذا التدبير الجيد والمحكم على مستوى التقييم البيداغوجي والتأهيل ومناقشة الأطاريح والمساهمة في الإشعاع يعود للعمل المشترك لكل الأطراف داخل الكلية، بدءا بالمسؤولين البيداغوجيين ومجموع السيدات والسادة الاساتذة ومرورا بالإداريين والتقنيين والعاملين بالكلية، وانتهاء بالطاقم المشتغل مع السيد العميد، من نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية والسيدة الكاتبة العامة، ليجدد بذلك الأستاذ محمد بوزلافة تنويهه بعملهم الجبار والدؤوب وتضحياتهم في سبيل المصلحة العليا لطالبات وطلبة الكلية، الذين تمنى لهم كل النجاح والتوفيق في مسارهم الدراسي الجامعي والمهني.